العرب عرفوا المسرح منذ الجاهلية
صفحة 1 من اصل 1
العرب عرفوا المسرح منذ الجاهلية
يعود تاريخ المسرح العربي إلى الجاهلية، إي إلى ما قبل نشوء المسرح الأوروبي بكثير، في حوار مع موقعنا يعارض الباحث الإسرائيلي من أصل عراقي شموئيل موريه الرأي السائد بأن العرب عرفوا المسرح عن طريق الأوروبيين.
منذ الوهلة الأولى يلاحظ المرء خصوصية شخصية الأستاذ الدكتور شموئيل أو سامي موريه الأديب والباحث الإسرائيلي من أصل عراقي، فهو ثري المعرفة، قوي الملاحظة، ذو ذاكرة قوية، خلال أمسية له في نادي الرافدين العراقي ببرلين استطاع أن يلهب مشاعر الحاضرين من المغتربين العرب، وأن يشعل الحنين إلى الوطن في قلوبهم. فهو نفسه مازال يحيا داخل قوقعة الحنين إلى زيارة العراق وبيت عائلته في بغداد، رغم مرور عشرات السنين على رحيله.
العرب عرفوا المسرح منذ الجاهلية
يختلف موريه في أبحاثه ودراساته عن المسرح العربي مع أغلب المستشرقين حول نشأة الفن المسرحي والتمثيل البشري. ففي كتابه "المسرح البشري في البلاد العربية خلال القرون الوسطى" يحاول الإجابة على السؤال الذي طال الحديث عنه: هل عرف العرب المسرح البشري؟ أي المسرح الذي يقوم فيه ممثلون بإعادة تمثيل واقعة أو حادثة حقيقية أو خيالية عن طريق الحوار والحركات والملابس الملائمة، واستحضار الماضي في الحاضر أمام المتفرجين، إلى جانب مسرح خيال الظل والدمى ومسرح التعزية الشيعي.
في معرض إجابته يرفض موريه معظم الباحثين القائل إن العرب لم يعرفوا فن المسرح إلا متأخرا عن طريق احتكاكهم بالثقافة الأوربية، فهو يرى على العكس من ذلك أنهم عرفوا فن المسرح منذ الجاهلية، وقد أطلق عليه مصطلح "خيال"،وذلك قبل انتقال مسرح خيال الظل إلى البلدان الإسلامية بعدة قرون، كما عرفوا مسرحا يقوم فيه الممثلون بعروض أمام الجمهور، وهذا المسرح العربي قد يختلف في شكله عن المسرح الأوربي، لكن في جوهره نوعًا خاصًا من العروض المسرحية التي تعتمد في الأساس على الحوار و الأزياء و الحركة و غيرها من عناصر المسرح، بهدف إحياء الماضي في الحاضر.
منذ الوهلة الأولى يلاحظ المرء خصوصية شخصية الأستاذ الدكتور شموئيل أو سامي موريه الأديب والباحث الإسرائيلي من أصل عراقي، فهو ثري المعرفة، قوي الملاحظة، ذو ذاكرة قوية، خلال أمسية له في نادي الرافدين العراقي ببرلين استطاع أن يلهب مشاعر الحاضرين من المغتربين العرب، وأن يشعل الحنين إلى الوطن في قلوبهم. فهو نفسه مازال يحيا داخل قوقعة الحنين إلى زيارة العراق وبيت عائلته في بغداد، رغم مرور عشرات السنين على رحيله.
العرب عرفوا المسرح منذ الجاهلية
يختلف موريه في أبحاثه ودراساته عن المسرح العربي مع أغلب المستشرقين حول نشأة الفن المسرحي والتمثيل البشري. ففي كتابه "المسرح البشري في البلاد العربية خلال القرون الوسطى" يحاول الإجابة على السؤال الذي طال الحديث عنه: هل عرف العرب المسرح البشري؟ أي المسرح الذي يقوم فيه ممثلون بإعادة تمثيل واقعة أو حادثة حقيقية أو خيالية عن طريق الحوار والحركات والملابس الملائمة، واستحضار الماضي في الحاضر أمام المتفرجين، إلى جانب مسرح خيال الظل والدمى ومسرح التعزية الشيعي.
في معرض إجابته يرفض موريه معظم الباحثين القائل إن العرب لم يعرفوا فن المسرح إلا متأخرا عن طريق احتكاكهم بالثقافة الأوربية، فهو يرى على العكس من ذلك أنهم عرفوا فن المسرح منذ الجاهلية، وقد أطلق عليه مصطلح "خيال"،وذلك قبل انتقال مسرح خيال الظل إلى البلدان الإسلامية بعدة قرون، كما عرفوا مسرحا يقوم فيه الممثلون بعروض أمام الجمهور، وهذا المسرح العربي قد يختلف في شكله عن المسرح الأوربي، لكن في جوهره نوعًا خاصًا من العروض المسرحية التي تعتمد في الأساس على الحوار و الأزياء و الحركة و غيرها من عناصر المسرح، بهدف إحياء الماضي في الحاضر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى